تقول صحيفة إندبندنت (The Independent) إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب فقد السيطرة على معظم الملفات وأصبح في حالة سقوط حر بأسوأ وقت ممكن، في إشارة إلى قرب الانتخابات الرئاسية التي ستُجرى في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. وقال الكاتب الأميركي جون بينيت في مقاله بالصحيفة المذكورة إن جميع استطلاعات الرأي خلال العام الجاري تظهر أن المزيد من الأميركيين قد سئموا ببساطة من تصرفات ترامب المتهورة بالتصريحات الجريئة والتنبؤات الباطلة وأن أرقامه في هذه الاستطلاعات كئيبة.
وأوضح بينيت أن ترامب ليس لديه حاليا ما يقنع به الناخبين بالتصويت له لفترة رئاسية ثانية، فقد كانت إدارته لجائحة “كوفيد-19” سيئة، وأصبح الفيروس ينتشر مثل حرائق الغابات، وكان تعامله مع الأميركيين الأفارقة فظا، وهناك ملفات الاستخبارات عن قضايا، مثل عرض الروس مكافآت لمسلحين مقربين من طالبان لقتل القوات الأميركية في أفغانستان. وكذلك -يقول بينيت- إن مشاكل ترامب القانونية المحتملة تصاعدت يوم الخميس عندما قضت المحكمة العليا بأن منصبه لا يمنحه حصانة تلقائية من أمر استدعاء من المدعي العام لمقاطعة مانهاتن الذي يطلب سجلاته الضريبية والمالية.