رحل الأسطورة مارادونا .. وبقي سحره في الملاعب عالقاً في الأذهان

أسطورة لا يختلف عليها اثنان وأحد أمهر وأعظم لاعبي كرة القدم والأهم أنه أفضل من لمس الساحرة المستديرة وأمتع عشاقها، إنه مارادونا الذي ترك محبوبته الجلد المدور ومنزله المستطيل الأخضر، ورحل.
لاعب اعتزل كرة القدم عام 1997، ولكن نجوميته الطاغية أبقته متصدرا لعناوين الصحف والمواقع الإلكترونية والبرامج الرياضية والسياسية، وكان رجلا لا يخاف من إبداء رأيه بكل شيء، سياسيا كان أم رياضيا، فكان من بين اللاعبين الأكثر إثارة للجدل.
ورغم مرور 34 عاما على قيادة منتخب بلاده للفوز بكأس العالم عام 1986 بالمكسيك، لا يزال الرجل الذي حول فريقا جيدا لمنتخب عظيم، ملكا متوجا في قلب كل أرجنتيني، ولم يستطع حتى ليونيل ميسي منازعته في ذلك.
كيف لا، و”الفتى الذهبي” كان له الدور الأكبر في فوز الفريق بلقب البطولة حيث ينسب إليه الفضل في هذا التتويج والذي كان الثاني لمنتخب “التانغو” في كأس العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى