إلى حكومات دول مجلس التعاون الخليجي الكرام،
للشعوب الخليجيّة الحُرّة كلمة..
من غير المعقول أن تُقاد الشعوب كالخراف ..!
( بالليل أعداء وبالنهار مصير مشترك ) ..!
ما ذنب الأُسر التي قطعتوا صلات أرحامها ، وعلاقاتها الإجتماعيّة وعلاقاتها الدينيّة بسبب قرارت لم تستفيدوا منها شيئاً على جميع الأصعدة سياسيّة إقتصاديّة ..إلخ
يقول المثل : اللّي أنكسر ما يتصلّح ، وأنتم كسرتوا كل شيء كان جميل سابقاً بدءً من الشتم والسب وقذف الأعراض ، مروراً بالغزو الذي أوقفته إرادة الله ، ثم حكمة الراحل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح
طيّب الله ثراه وجعل الجنّة مثواه.. قرارات قيادة دولة قطر الشقيقة الحكيمة بطلب وإنشاء القاعدة التركيّة .
إنَّ العلاقات الدوليّة لا تُبنى على (العواطف ) و (الصراعات ) و ( التفحيـط السياسي ) ، بل تُبنى على التعاون المُشترك والقوانين وحسن الجوار للإرتقاء بالمجتمعات بمختلف دياناتها وطوائفها وأعراقها.
وللأسف هذا لم نراه بتاريخ 5 يونيو 2017 بدول يفترض بأنَّ ( مصيرها واحد ) ..!
فكلنا يعرف ان بعض دول الحصار من تمادى في استفزازاته وتحرشاته المتكررة وواصل تصرفاته الصبيانية. بل انه استمر في رسم سيناريو الاستفزاز المكشوف ضد قطر .. غير ان ما يحسب للقيادة القطرية انها تعاملت على مدى السنوات الثلاثة بالحكمة وضبط النفس مع ان كل ماقاموا به لم يكن يفيد أي طرف شريك في الأزمة الخليجية.
فما تعرضت له قطر منذ البداية من غدر وتلويح بالقوة لا يختلف في جوهره وظاهره عن حالة الغزو العراقي للكويت عندما بدأت أحلام الاطماع تكبر في عقول الذين خططوا على الشر وسعوا اليه .
ونأمل ان تكون قمة العلا ، قمة العودة الى الوئام والوحدة ولم الشمل وقطع الطريق أمام كل المراهنين على لعبة الغدر بالشقيق والجار !
• كاتب كويتي