ذكر موقع الشرق أن وسائل الاعلام العمانية قد سلطت الضوء على زيارة جلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان الشقيقة إلى دولة قطر، التي تأتي تلبية لدعوة رسمية من أخيه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لفتح آفاق جديدة تدعم التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، واستكمالا لمسيرة التعاون المشترك. وتحت عنوان “والتقى العظماء “سلطان قلوبنا إلى قطر”، منى المعولي رئيسة تحرير صحيفة وهج الخليج الالكترونية، تحدثت عن زيارة جلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان الى دولة قطر، حيث قالت، “كيف للمكانة العظيمة التي حفرتها سلطنة عمان على قباب التاريخ، أن تجعل عند مرور اسم السلطنة وسلاطينها الكرام ألا تمر زيارتهم للدول الشقيقة أو الصديقة مرور الكرام. إنه المعظم فارس البلاد وقائد مسيرتها إلى العلا ”السلطان هيثم بن طارق” حفظه الله حلا وترحالا، قد ترجل راحلا على طائره الميمون إلى دولة قطر الحبيبة، يحمل معه خارطة ممتلئة بالحب والعمل ويمد يديه الكريمتين ليصافح شقيقه الشيخ تميم أمير قطر من أجل تعزيز العلاقات بين البلدين (الوطيدة) قبل هذا التاريخ أصلا وأبداً”.
وأشارت العبدولي الى أن استجابة جلالة السلطان لهذه الزيارة، تدل “على توافق القلوب قبل السياسة، ووحدة الأهداف وتوحيد الرؤى، وذلك بالسير والدفع بكل الممكنات والممكن نحو المستقبل المرسوم والتطلعات المرجوة لمصلحة الشعبين الشقيقين، ظل التقارب والقرب العماني من كل بلدان العالم الصديقة قبل الشقيقة مرحبا به، ومرحبا فيه، ويسعد الجميع لأجله”. وأضافت “لم يسجل التاريخ على عمان وسلاطينها والعمانيين إلا الخير والخُلق والأخلاق في التعامل، لقد وقفت عمان على منأى عن كل شيء إلا الحب والمحبة والدفع بكل عوامل السلم ونشر تباشير السلام والخير أينما حطت أقدام سلاطينها ومبعوثيها. لذا يحق لنا هذا الفرح، ويحق أن نكلل هذه الزيارة المباركة لجلالته بالاستهلالات المتفائلة، فنحن ندرك أنه كلما وطئ أرضاً، حمل الخير معه له ولمن حل عليه ضيفا عزيزا مكرما، فبين عيني جلالته وقلبه عمان والعمانيون، وبين سلطنة عمان وقطر رفعة وسمو وتقدم العمانيين والقطريين معاً”.