كثيرون هم مغرر بهم في تقييم اتفاقية الذل الاماراتية الاسرائيلية ومازالوا ينظرون لها من زاوية التفاؤل المزيف الذي تركض وراءه الأنظمة المهرولة نحو سراب التطبيع والسلام .
وأتساءل باستنكار ماذا يقول بعض المسؤولين العرب لأنفسهم عندما يقفوا للنشيد الوطني الاسرائيلي ، وأعجب أكثر عندما أجد أن بعض القادة العرب، وسفرائهم في إسرائيل يقفون له بإحترام دون ان يعرفوا حقيقة ما يحتويه هذا النشيد من كلمات ، من بينها :
” ليرتعد كل سكان مصر وكنعان وبابل، ونرى دمائهم تراق و رؤسهم مقطوعة “.
ودعونا نتعرف على الترجمة الحرفية الدقيقة، للنشيد القومي الإسرائيلي، الذي يعزف في المناسبات والأعياد، وعند إستقبال الرؤساء والسفراء، في إسرائيل، (ومن ضمنهم سفراء عرب) ، فماذا يقول النشيد الوطني الإسرائيلي؟ ولماذا إختار اليهود هذا النشيد لإسرائيل الصهيونية، وهو يحمل شعارات دينية بغيضة لدولة تدعي أنها متحضرة وديمقراطية؟
– *طالما تكمن في القلب نفس يهودية* !
– *تتوق للأمام ، نحو الشرق*
– *أملنا لم يصنع بعد* !
– *حلم ألف عام على أرضنا*
– *أرض صهيون وأورشليم*
– *ليرتعد من هو عدو لنا*