قال السيد لويد أوستن وزير الدفاع الأمريكي، اليوم، إن واشنطن تريد إبقاء الباب مفتوحا أمام الدبلوماسية من أجل “تجنب توسع النزاع” في أوكرانيا، معبرا عن إدانة الولايات المتحدة لما أسماه “الغزو الروسي الأخير” لأوكرانيا.
وأضاف أوستن، خلال لقائه في /البنتاغون/ مع السيد دميترو كوليبا وزير الخارجية الأوكراني، أن “الغزو الروسي الأخير يهدد السلم والأمن والازدهار في أوكرانيا وعبر الأطلسي”.. مؤكدا أن الولايات المتحدة ستواصل تعاونها الوثيق مع أوكرانيا، وستبقى على تناغم مع حلفائها وشركائها في محاولة لإيجاد طريقة لتجنب توسع النزاع.
كما أشاد الوزير الأمريكي بما أسماه “الرد الموزون” لأوكرانيا على التصرفات الروسية.. مشيرا إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “لا يزال بإمكانه تجنب حرب مأساوية من اختياره”.
من جانبه قال وزير الخارجية الأوكراني، الذي زار واشنطن لعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين الأمريكيين بشأن الأزمة في بلاده، إن مهمته “كانت دبلوماسية لكن نطاقها توسع إلى الشق الدفاعي”.. مضيفا أن “الدبلوماسية هذه الأيام تعني الدفاع أيضا”.
وقال الوزير الأوكراني “رسالتي بسيطة: أوكرانيا قوية هي أفضل وسيلة لردع روسيا”. ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس /الإثنين/ مرسومين يقضيان باعتراف روسيا باستقلال /دونيتسك/ و/لوغانسك/ عن أوكرانيا، ووجه القوات المسلحة الروسية بتنفيذ مهمات ضمان السلام فيهما.
ونددت عدة دول غربية بهذا الاعتراف، واعتبرته انتهاكا لوحدة أراضي أوكرانيا، وتوعدت برد حازم وفرض عقوبات على روسيا.