وزير البيئة والتغير المناخي يتسلم خرائط عالية الدقة للشواطئ القطرية

تسلم سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر بن أحمد بن علي آل ثاني وزير البيئة والتغير المناخي خرائط عالية الدقة للشواطئ القطرية، وذلك خلال الزيارة التي قام بها اليوم لمركز إكسون موبيل للأبحاث بواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا.

واستمع سعادة الوزير خلال الزيارة إلى شرح حول أهم أنشطة المركز، كما استعرض مع مسؤوليه آفاق التعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك. يذكر أن إكسون موبيل للأبحاث قطر قامت خلال الفترة بين 2016 و2020، بتطوير الخريطة التي تغطي 4500 كيلومتر مربع من المنطقة الساحلية لدولة قطر، باستخدام خوارزميات وتقنيات جغرافية مكانية جديدة، مثل الاستشعار عن بعد واكتشاف الضوء والمدى (LiDAR). وتبين الخريطة النهائية مدى توفر وتنوع مواطن الحياة الساحلية، بما في ذلك الأعشاب البحرية، وأشجار المانغروف، والشعب المرجانية. كما أظهرت النتائج الرئيسية التي تم الوصول إليها، أن المناطق القاعية القريبة من الشواطئ في قطر تغطيها الرمال بنسبة 55 بالمائة، وبنسبة 14 في المائة من الأعشاب البحرية المتناثرة، و14 في المائة من الطحالب الكبيرة، و13 في المائة من الأعشاب البحرية الكثيفة و2 في المائة من تجمعات الشعب المرجانية.

وحددت الخريطة ست مناطق كنقاط ساخنة، وهي الشعب المرجانية قبالة سواحل الزبارة، والشعب المرجانية في الرويس، ومجمعات الشعب المرجانية في عرض البحر في مسيعيد، وخلجان الساحل الشرقي للخور والذخيرة، وجزيرة البشيرية البحرية، وجزيرة حالول، وتعتبر كلها مناطق غنية بمروج الأعشاب البحرية وغابات المنغروف والشعب المرجانية.

ويساعد رسم الخرائط القاعية للمناطق الساحلية صناع القرار على فهم البيئة الطبيعية المحيطة بهم وتحليل التغييرات بشكل مستمر، كما تضطلع هذه الخرائط بدور رئيسي في اتخاذ القرارات الإدارية القائمة على النظام الإيكولوجي فيما يتعلق بإدارة الصيد، ودعم تطوير البنية التحتية للنفط والغاز البحري، وغير ذلك من المجالات الأخرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى