قال سيناتور أمريكي إن قرار السعودية بخفض إنتاج النفط كان بمثابة “لكمة”، مشيراً إلى أنه من غير المحتمل أن تدعم لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي أي مبيعات أسلحة إضافية للسعوديين.
ونقلت قناة “سي إن إن” الأمريكية، عن الديمقراطي كريس كونز، عضو لجنة العلاقات الخارجية بالشيوخ الأمريكي قوله: “بالنسبة لنا، في هذه اللحظة، أن يكون لدينا شريك طويل الأمد مثل السعودية يساعد روسيا في تمويل حربها العدوانية ضد أوكرانيا كان بمثابة خيبة أمل مريرة ومفاجأة كبيرة”.
وتابع: “أعتقد كلاً من الإدارة ومجلس الشيوخ يتخذان عدة إجراءات، وأحد الإجراءات الأكثر ترجيحاً هو وقف أي مبيعات أسلحة في المستقبل”.
يذكر أن كريس كونز واحد من العديد من أعضاء الكونغرس الديمقراطيين الذين دعوا البيت الأبيض لمعاقبة السعودية لما أسموه دفعها منظمة أوبك بلس لخفض إنتاج النفط بما يصل إلى مليوني برميل يومياً.
وأمس الجمعة، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن لديها مصالح متعددة مع السعودية، ولا يمكن أن تتخذ خطوات تضر بهذه المصالح.
وكانت واشنطن قد وصفت، في بيان للبيت الأبيض، قرار “أوبك+” بتخفيض إنتاج النفط بـ”الخاطئ”، وقالت إنه قصير النظر ويعني اصطفاف السعودية إلى جانب روسيا، وتمويل حربها على أوكرانيا، وأعلنت أنها ستعيد تقييم العلاقات مع الرياض وفق مبادئها.
وكانت السعودية رفضت الانتقادات الأمريكية لقرار تحالف “أوبك+”، ونفت الاتهامات بأن قرار خفض إنتاج النفط ناتج عن دوافع سياسية.
وقالت الخارجية السعودية في بيان: إن “المملكة لا تقبل إملاءات، وترفض تحوير قراراتها الاقتصادية الرامية لضبط أسواق الطاقة العالمية”.