احتجز جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامه الثاني لمجمع مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة، أكثر من 5 آلاف من المتواجدين في المجمع، من أطباء وممرضين وعاملين ومرضى ونازحين، رهائن لديه.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/، اليوم، أن العاملين في المستشفى وجهوا نداء للصليب الأحمر والمنظمات الدولية لحمايتهم والمتواجدين بالمستشفى من نازحين ومرضى، خاصة أنه لا يوجد في المستشفى لا مياه ولا كهرباء ولا طعام، مشيرين إلى أن قوات الاحتلال تقوم بإطلاق النار على كل ما يتحرك داخله، حيث استهدفت طفلا يبلغ من العمر 12 عاما، وأصابته في قدمه برصاصتين لأنه تنقل من قسم لآخر.
وأكدت أن قوات الاحتلال لا تزال تحاصر المستشفى بالدبابات والجرافات لليوم الثامن، في الوقت الذي اقتحمت فيه المستشفى، وقامت بتفجير وتدمير أجهزة طبية، مثل الأشعة المقطعة والرنين وغيرها من الأجهزة، كما هدمت الجرافات أسوار المستشفى الشمالية والجنوبية، ومطبخ المستشفى، ومركبات العاملين والمواطنين، وجرفت جميع الطرق حول الشفاء على مسافة كيلومتر، ومنها شارع الوحدة، حيث دمرت المنازل والمحال تجارية، والصيدليات ومحطة وقود.