وصف رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا، فايز السراج، من يقدمون الدعم للواء المتقاعد خليفة حفتر بأنهم يشتركون في الانتهاكات التي يتعرض لها الليبيون.
وفي لقائه أعرب السراج عن تطلعه إلى موقف سعودي من الأزمة الليبية لا يساوي بين المعتدي والمعتدى عليه، ويطالب قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر التي وصفها بالقوات المعتدية، بالعودة إلى الأماكن التي انطلقت منها، ويسهم عملياً في حقن دماء الليبيين.
وقال السراج إن الدول التي تدعم حفتر وتزوده بالأسلحة تعتبر مساهِمة فيما يرتكبه من انتهاكات، وإن تزويد حفتر بالأسلحة يعد خرقاً واضحاً لقرار مجلس الأمن الدولي حظر التسلح.
وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية في وقت سابق، أنّ الرياض قدمت مساعدات بملايين الدولارات لخليفة حفتر، لتنفيذ هجومه على العاصمة طرابلس في 4أبريل الجاري.
وأسندت الصحيفة الأمريكية خبرها إلى مصدر رفيع المستوى بالحكومة السعودية، وقالت إنّ حفتر زار السعودية في 27 مارس الماضي، أي قبيل أيام من الهجوم العسكري، والتقى الملك سلمان ، وولي عهده بن سلمان.