في الصميم ..مبارك بن محمد الخيارين – الإختفاء ليس في قاموسنا

دول الحصار تحاول بكل طريقة ان تثبت على قطر تهمة دعم الإرهاب الذي يقومون هم به ، وقبل ظهور موضوع الصواريخ الجو جو كانوا يظهرون أسلحة قطرية في ليبيا ويتهمون قطر بانها تسلح حكومة الوفاق بزعم ان هذه الأسلحة كانت في يد الثوار الليبين ضد نظام القذافي ولم تكن في حقيقة الأمر أسلحة قطرية فقط ،بل كانت أوروبية وأميركية وأردنية وكانت كلها بقرار من مجلس الأمن في ذلك الوقت ..
ولم تكن قطر تخفي دعمها لثور ليبيا بل كان معلناً في قناة الجزيرة وكان تحت مظلة مجلس الأمن وبقرار منه، ولهذا تحاول هذه الدول واهمة ان تثبت على قطر اي خطأ وذلك للتغطية على الأسلحة التي وجدت لدى حفتر بمخالفة صريحة لقرار مجلس الأمن . ولو بحثتا في محرك البحث ” غوغل ” لوجدنا انهم بالإثبات والأدلة يدعمون كل متمرد مخالف للقوانين الدولية وكل قوة ارهابية ومنها ” داعش ” الذي وُجدت لديه كميات كبيرة من الأسلحة السعودية بمستودعاتها في العراق وقد كشف ذلك الجيش العراقي نفسه .!
‏وليعلم المطبّلون والساعون وراء السراب ان قطر ليس لديها ما تخفيه وانها بدأت تحقيقا عاجلاً بالتعاون مع الجهات المعنية في إيطاليا واسبانيا الذي كان قد تم بيع صاروخ مارتا لها قبل 25 سنة وبعقد بيع موقع من قطر واسبانيا وفرنسا – بلدي المنشأ – ويثبت بيع هذه الصواريخ مع طائرات ميراج اف 1 لأسبانيا سنة 1994.
وللذين يحاولون القفز على الحقائق ومحاولة ايهام الرأي العام نقول انه تم بيع صاروخ مارتا سوبر530 من قبل قطر عام 1994 في صفقة ضمت 40 صاروخ مارتا سوبر 530 وطائرات ميراج اف 1 إلى اسبانيا، وان قطر تعمل عن كثب مع الأطراف المعنية في إيطاليا واسبانيا الدولة التي بيعت لها الأسلحة لكشف الحقائق.
لقد كان تداولهم لموضوع الأسلحة بطريقة غبية جداً ، وهو صاروخ جو جو الذي يحتاج إلى طائرة حربية تستخدمه ضد طائرة ثانية ومن قواعد عسكرية ، والمتمردون دائما لايملكوا الطائرات او القواعد . وللعلم هذا صاروخ غير مفعل وقديم ويحتاج إلى خبراء من الشركة الفرنسية المصنعة له لتفعيله .
‏والغاية من هذا الموضوع كله زج اسم قطر بالقضية …ونؤكد ثانية وأخيراً ، ان قطر لاتخشى شيئاً من كشف كل هذه الحقائق لان الهروب والإختفاء ليستا في قاموس بلادنا وقيادتها شاء الحاقدون أم أبوا !

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى