في الصميم .. كذبة الانتفاضة المزعومة ضد حماس !- مبارك الخيارين

استنفذوا كل الحلول ، وبقي حل ” الحرب النفسية الخائبة التي تقودها السلطة الفلسطينية من جهة وأذناب الاحتلال من جهة أخرى للتأثير على أبطال حماس وايهام الرأي العام العربي والفلسطيني بان غزة الباسلة تنتفض ضد حماس وان صبرها نفد حسب زعمهم !
هذا الزيف والكذب لم يخدع الأحرار والمنصفين الذين ضحكوا من دعوات المطبلين والمدلسين بان هناك مظاهرات حاشدة يشارك فيها الآلاف من أهلنا الموجودين في غزة بعد دعوات ومطالبات مزعومة للمشاركة في جمعة الغضب .
أبن جمعة الغضب ؟ سؤال أوجهه الى الإعلاميين العرب المتحمسين لجمعة الغضب والمطبلين لبطولات نتنياهو الكارتونية ، وأخص بالذكر منهم أحمد موسى الذي صدع رؤوسنا بكذبة انضمام العشائر الى قطاعات الشعب الفلسطيني داخل القطاع لازاحة حماس عن السلطة والمطالبة بوقف الحرب!
لم يتأخر الرد عليهم ، بل جاء من التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية الذين اعلنوا بقوة دعمهم الكامل للمقاومة الفلسطينية باعتبارها الخيار الوحيد والفعّال لطرد الاحتلال الغاشم عن أرض فلسطين، داعين إلى الالتفاف حولها في هذه المرحلة الحرجة.
هذا هو الرد المنطقي والشجاع على دعوات التدليس والكذب وترويج المنشورات المشبوهة التي تم تداولها عبر وسائل الإعلام الإلكترونية، والتي تزعم أن التجمع دعا أبناء الشعب الفلسطيني للخروج ضد المقاومة، في ظل العدوان الإسرائيلية المتواصل على قطاع غزة.
أحرار الأمة اكتشفوا هذه المزاعم ووجدوها عارية عن الصحة تماماً ، وأكدوا ان المرحلة الحالية، في ظل اشتداد حرب الإبادة الصهيونية، تتطلب من الجميع تحمّل مسؤولياته في حماية مقدرات الشعب الفلسطيني ونسيجه المجتمعي.
لابد من الوقوف سدًا منيعًا خلف المقاومة، وليس الاصطفاف مع الاحتلال المجرم الذي يواصل ارتكاب المجازر بحق الفلسطينيين في واحدة من أبشع صور العدوان في التاريخ الحديث.
لابد من فضح كل من يطالب ويحث على التنكيل ببطولات حماس وأبطالها بل ورفض واستنكار ما نُسب لعائلات وعشائر غزة من تصريحات مشينة وغير صحيحة، فالعشائر كانت دائمًا مع الكل الفلسطيني في الدفاع عن الحق المقدس في الحرية ونيل الحقوق المشروعة.
ان موقف القبائل والعشائر هو موقف موحد ضد الاحتلال الظالم، وأن الدفاع عن الحقوق والمقدسات بكل الوسائل المشروعة هو خيار ثابت لا رجعة فيه، حتى تحرير الأرض الفلسطينية وتحقيق الاستقلال.
وأخيرا أقول ان الدعوات المشبوهة التي تنادي بالخروج ضد المقاومة تحت أي مسمى، لا تخدم سوى الاحتلال وتخدم أهدافه في ضرب الجبهة الداخلية.
عاشت فلسطين حرة عربية ، وعاش أبطال المقاومة في حماس والفصائل المجاهدة الأخرى حاملة لواء الدفاع عن جميع حقوق الشعب الفلسطيني

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى