فجأة وبلا سابق انذار ، انضمت العصابة الحاكمة في إريتريا الى جوقة الكذابين والماكرين لتتهم قطر ظلماً وعدواناً بالجنون وبشن حرب ضد النظام في إريتريا.
فقد انبرت هذه العصابة وبكل وقاحة لتكيل التهم لقطر في بيان أصدرته وزارة إعلامها مساء هذا اليوم الأربعاء ، ومن خلال معلومات ومصادر خاصة بنا ، اتهمت هذه العصابة بلادنا بشن حرب ضد النظام في إريتريا وبزرع الفتنة القبلية في شرق السودان . وراحت هذه العصابة تكمل مسلسل إتهامها لقطر بانها تنفذ مخططا مكوناً من عشر نقاط ضد النظام في إريتريا زاعمة ان قطر تعمل على تنطيم وتوحيد زعماء معارضة النظام في إريتريا ودعمهم .
وبناء على معلومات توفرت لدينا ، فان هذه العصابة تتهم قطر بالتركيز على الشباب الإريتري والعمل على تنظيمهم وتحريضهم ضد النظام في إريتريا ، وإستخدام المعارضة الإسلامية التي تعارض النظام في إريتريا بنشر القيم الإسلامية في أوساطهم حتى يتم نسف التعايش الديني وذلك بتعبئة المسلمين ضد الآخرين .
كما انها تتهم قطر بلا وجه حق ، بنشر وذرع الكراهية القبلية وسط الشعب الإريتري ومحاولة تحريك وتحريض الشارع الإريتري حتى يقوم بالمعارضة والإضرابات ضد النظام في إريتريا فضلا عن تدريب وتأهيل شخصيات مهمة من الإخوان المسلمين المعارضين للنظام في إريتريا على المتفجرات والإغتيالات ودعمهم ثم إرسالهم إلى إريتريا للقيام بعمليات هناك وكلها تهم باطلة ومن نسيج خيالهم المريض .
كما ان هذه العصابة تتهم بلادنا بالعمل على إغتيال الشخصيات المؤثرة في نظام إريتريا وتدمير الإقتصاد الإريتري والقيام بالحملات الإعلامية والعمل على تشويه صورتها أمام المنظمات الدولية والدول الأجنبية بعمل دعاية حول إنعدام حقوق الإنسان في إريتريا عبر تمويل وثائق ومستدات وفيديوهات . والأدهى والأمر ان هذه التهم الباطلة والمضحكة تتضمن شرق السودان وزرع الفتنة القبلية المزعومة فيه .
كما جاء في بيان وزارة الخارجية القطري ، فان ما يدعو للإستغراب صدور البيان الاريتري المفاجئ من وزارة الإعلام تحديداً، بدلاً عن اللجوء إلى القنوات الدبلوماسية والقانونية المتعارف عليها في المجتمع الدولي، الأمر الذي يثير الريبة حول النوايا الحقيقية والأطراف التي تقف خلف هذه الاتهامات التي نرفضها ونستنكرها ونضحك على عقول من كتبها ومن دفعهم لذلك وهم معروفون بالنسبة لنا .
عاشت قطر وشعبها وعاش تميم المجد.