يعود اسم القيادي المفصول من حركة فتح الفلسطينية محمد دحلان، للواجهة مجدداً، ولكن هذه المرة من الأردن؛ بعد الكشف عما وصفت بـ”مؤامرة ضد الاقتصاد الأردني”.ونقل موقع “خبرني” الأردني الإلكتروني، عن مصادر قولها إن دحلان، الذي يتواجد في الإمارات منذ سنوات ويعمل بمنصب مقرب من ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، خطط عبر شركة محلية لبيع منتجاتها بسعر أقل من السوق؛ لضرب المجموعة الاقتصادية الأردنية التي توظف آلاف الأردنيين. وأوضحت أن الهدف من بيع منتجات بسعر أقل هو “دفع المجموعة الاقتصادية لخفض سعرها أكثر من الحد الذي تحتمله، ما يعني خسارتها وتسريح موظفيها الأردنيين”.
وذاع صيت دحلان بعد اندلاع ثورات الربيع العربي التي حققت نجاحاً في الدول التي قامت فيها، بعد إدارته أموالاً إماراتية سعودية دفعت لتنفيذ ثورات مضادة لوأد ثورات الربيع العربي، وكان ذلك جلياً في مصر التي شهدت ثورة أسقطت حكم الديكتاتور حسني مبارك.