تحبس الجزائر أنفاسها قبيل ساعات من انتخابات الرئاسة (الخميس 12 ديسمبر 2019)، لاختيار خليفة للرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، وسط انقسام شعبي كبير تبدو فيه الأصوات الرافضة لإجرائها صاحبة الحضور الأكبر، رغم محاولات السلطات الحاكمة، بدعم قوي من الجيش، من أجل تمريرها “بأي شكل من الأشكال”.
وقالت الصحيفة: إن “الجزائر شهدت حركة تنقلات طالت 3 آلاف قاضٍ من الذين ستوكل إليهم مهام مراقبة الانتخابات، فضلاً عن اعتقال بعضهم من النقابيين خاصة”.من جانبها قالت المنظمة الحقوقية “هيومن رايتس ووتش”، في نوفمبر الجاري: إن “إلقاء القبض على عشرات المحتجين محاولة على ما يبدو لإضعاف معارضي الحكام الانتقاليين، وإصرار على إجراء انتخابات الرئاسة”.