أصدرت دار الإفتاء الليبية اليوم الأحد بيانا جديدا حول تجنيد الإمارات مرتزقة من السودان وتشاد للقتال في صفوف الجنرال المتقاعد خليفة حفتر الذي يشن هجوما على العاصمة طرابلس منذ أكثر من عام. وجاء في البيان أن الشعب الليبي يتعرض إلى أقسى أنواع العدوان والوحشية من “قبل مجرمين انقلابيين هدفهم الوصول إلى السلطة على جماجم أبناء الإسلام وتدمير مقدرات البلد”. وأضاف “الانقلابيون حاصروا العاصمة على مدى أكثر من عام ويقومون بأعمال يندى لها جبين كلِّ من له مروءة، من قتل وتمثيل بالجثث، وتنكيل بالأسرى، وقصف عشوائي بالصواريخ والمدفعية على الأحياء السكنية المكتظة والمستشفيات والمرافق المدنية”.
وقال البيان إن هذا العدوان نتج عنه قتل الآلاف، وتشريد مئات الآلاف من السكان وتدمير بيوتهم، إلى جانب التضييق على الملايين من السكان بقطع المياه عنهم وتخريب محطات الكهرباء وإغلاق المواني النفطية “ومع هذا العدوان لا زال أهل الحق صامدين في دفاعهم عن دينهم وأرضهم”.