في الصميم ..خسئت أيها الزنديق !! – مبارك الخيارين

مرة أخرى يطلع علينا الكاتب الكويتي الزنديق أحمد الجار الله، ببذاءاته ليتطاول في مقال سخيف نشره في ” السياسة ” الكويتية ليتطاول على تميم المجد من خلال تناول واقعة آخر ملوك الطوائف في الأندلس، أبوعبدالله الصغير، عندما وقف على تلة مطلة على غرناطة متأملًا وباكيًا ضياع مملكته !!

ولعلم هذا الكاتب التافه المأجور ان تطاوله وكلامه البذئ على أميرنا وعنوان عزنا لم يهز لنا شعرة ، بل انه مثل كلام الحاقدين على بلادي لايتعدى شسع نعل أصغر طفل قطري . فنحن لم نجعل دولتنا ولله الحمد حصان طروادة لأحد ، أو كما تزعم للغازي الإيراني، والطامح التركي .. وكلامك السخيف مثل تفاهات الذباب الالكتروني عندما يشرعن عملية الحصار ويتهمنا بالارهاب من غير ان يقدم دليلا واحداً .

فهذا الزنديق يقول : للأسف، يبدو أن التاريخ يعيد نفسه، لكن مع فارق بالجغرافيا والعدو الذي يلجأ إليه شقيق مستقويًا به على بقية أهل بيته، ويبدو أن أبوعبدالله الصغير ولد من جديد على سواحل الخليج العربي” ، ونقول له : خسئت ، فنحن لم ولن نستقوي على أهل بيتنا ، بل ان من تسميهم أهل بيتنا تحولوا الى عقارب للغدر واللؤم والعدوان وكان لابد ان نتحالف مع جيران لم نعهد منهم الغدر والخسة كما عهدنا من حلف الفجار بقيادة شيطان العرب !

وانت آخر من يحق لك ان تتكلم عن الإدارة القطرية مع محيطها العربي، والعالمي ، والتشبيهات التي أوردتها في المقال كان واضحاً انها مدفوعة الثمن لانها تستكثر على بلادنا ان تتحالف وتستعد لصد الشر بالطريقة التي تتوافق مع سيادتها . ولهذا لايحق لك ان ترسم سيناريوهات من وحي خيالك المريض مدعيا ان قطر وضعت نفسها في عمق فكي الكماشة الإيراني – التركي كما تزعم !

اننا نعرف الجار الله ، وما فعله قبل ست سنوات في قضيته المعروفة . فالذي يرضى لنفسه ان يسيء ويتطاول على خير خلق الله ، نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام يمكنه ان يبيع مبادئه بأي ثمن .

فنحن نذكر ان العديد من محامي الكويت الشقيق تقدموا قبل ست سنوات ببلاغات، للنائب العام، ضد هذا الزنديق بتهمة التطاول والإساءة لمقام النبي محمد.

فقد كتب يومها تغريدة على حسابه على “تويتر” وصف فيها نبي الإسلام حاشا لله بانه “صبي عند خديجة”، ويقصد زوجة النبي أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد .

بل انه تمادى في اساءته للنبي صلى الله عليه وسلم من خلال تشبيهه بانه كان راعي غنم وكان صبيّاً عند خديجة”. وهو ما أشعل غضباً في الشارع الكويتي،

وحسناً فعل القضاء الكويتي العادل عندما أيد يومها الحكم الصادر بحبس الجار الله سنة مع الشغل، بتهمة الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم.

وأخيراً لايهمنا مايقوله الكاتب التافه ولا ما يطلبه منه معازيبه لان قطر أكبر وأكثر شموخاً وكبرياء من ان تلتفت لكم ، فالله راعيها وتميم المجد سيفها وشعبها حاميها وليذهب كل الحاقدين والمطبّلين الى مزبلة التاريخ .

عاشت قطر وشعبها ، وعاش تميم المجد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى