في الصميم.. ” اللواء “..عام آخر من أجل رسالة إعلامية أقوى-مبارك الخيارين

عندما انطلقت ” اللواء ” في الخامس من يونيو الماضي ، قلت في مقال بهذه المناسبة ان ” اللواء ” كانت مجرد فكرة ، وتحولت الى منهج أخذ طريقه للتنفيذ بعد ان وجدنا ما تعرض له بلدنا من ظلم وغدر من دول كنا نحسبهم أشقاء فاذا بهم يخططون للشر والعدوان والحصار . وعندما نطوي اليوم عاماً كاملاً من عمر صحيفتنا الالكترونية ، فاننا نسجل بفخر واعتزاز ما قطعته ” اللواء ” بفضل الله ثم تفاعلكم واهتمامكم من خطوات نحو التطور ، مشيداً بدور أخواني الاعزاء في فريق اللواء الذين حملوا في قلوبهم وسواعدهم لواء الحقيقة وكانوا بحق خطاً اعلامياً هدفه الدفاع عن قطر وردع العدوان الاعلامي الكاذب عليها .

ونستطيع القول ان ” اللواء ” استطاعت ان تقول كلمتها في قضايا الوطن والمواطن وان تتصدى بالرأي الشجاع والمتابعة المستمرة والرصد الأمين لكل قضايا الساعة لاسيما تلك التي تتعلق بحصار الأشرار ومواجهة الاعلام الفاسد الذي يحاول بين الحين والآخر ان يوجه مكره وسمومه نحو وطننا وقيادتنا ، فكانت المقالات التي كتبناها حول دول الحصار والمتآمرين على وطننا قد وجدت أصداء واسعة خارج حدود وطننا وأرعبت ما يخطط له الاعلام الحاقد من مزاعم وأكاذيب تجاه بلادنا وأميرنا . وخلال هذا العام ، قطعنا خطوات سريعة للمزيد من الانتشار عبر استحداث المزيد من الحسابات على منصات التواصل الاجتماعي في تويتر وانستقرام ويوتيوب ومازال الطريق أمامنا طويلاً لتحقيق ما نصبو اليه .
وكما قلت في مقال التأسيس اننا لن نحيد عن شعارنا في كل ما نكتب ونقول مرة أخرى : قطر أولاً وسنكون الكلمة الصادقة في الأخبار والمتابعات المحلية والعربية والعالمية ، ومرآة الحقيقة والحقيقة فقط بالدليل والبرهان ، وسنكون أمناء – ونحن ندخل العام الثاني – على أداء رسالتنا بنقل الخبر الصادق وتحليله ورصده بكل صدق وشفافية حتى لو على أنفسنا ، بالاتكال على الله والتسلح بحب الوطن وتميم المجد قائدنا وعنوان عزنا ، مع وعد بان نكون بمستوى ثقة متابعينا .
عاشت قطر وشعبها وعاش تميم المجد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى