رد المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حامي أقصوي على السؤال المتعلق بتقرير وزارة الخارجية الامريكية حول مكافحة الإرهاب لعام 2019.
يتم التأكيد في تقرير وزارة الخارجية الامريكية حول مكافحة الإرهاب لعام 2019 على جهود تركيا في مكافحة داعش والمقاتلين الأجانب، وكذلك استمرار تشكيل “بي كا كا” الإرهابية تهديدا على تركيا في الداخل والخارج. في الواقع، إن الجيش التركي هو الوحيد الذي كافح داعش وجها لوجه، وساهم بشكل كبير في الحفاظ على الأمن الدولي من خلال شل حركة المقاتلين الأجانب الإرهابيين. إن تركيا تولي عناية كبيرة لعدم إلحاق أي ضرر بالمدنيين، خلال عملياتها العسكرية ضد الإرهابيين خارج حدود البلاد.
ورد في التقرير أن تركيا تعتبر تنظيم “ي ب ك” الجناح السوري لمنظمة “بي كا كا” الإرهابية وتحاول التستر على أن تنظيم “ي ب ك” هي نفس التنظيم الإرهابي لتظيم “بي كا كا”. إن محاولة الولايات المتحدة فصل تنظيم “ي ب ك” الإرهابي عن “بي كا كا”، تؤكد تعاونها مع هذا التنظيم، وتشير لتع ّمدها عدم الاعتراف بهويته الإرهابية. من ناحية أخرى، إن بعض المسؤولين والعسكريين الأمريكيين أق ّروا بأن “ي ب ك” و”بي كا كا” تنظيم واحد. يجب على الولايات المتحدة أن تدرك أنه ليس من الصواب التعاون مع منظمة إرهابية أخرى أثناء محاربة منظمة إرهابية.
إن تقرير الخارجية الأمريكية تجاهل الأدلة الكثيرة التي تؤكد بأن تنظيم غولن إرهابي. إن الولايات المتحدة الأمريكية ما زالت تواصل سياسة تجاهل محاولة الانقلاب الفاشلة التي قام بها تنظيم غولن، ليلة 15 يوليو عام 2016. يوضح هذا الموقف أن هناك عدم فهم الولايات المتحدة مكافحتنا ضد منظمة غولن، التي كانت وراء محاولة الانقلاب الشنيعة في 15 يوليو التي استشهد فيها 251 مواطنًا بريئًا. إن كافة التدابير التي اتخذتها السلطات التركية ضد التنظيم المذكور، تندرج ضمن إطار القانون.
