كلنا يعرف ان جامعة الدول العربية لاتمثل الدول العربية بل هي قسم في وزارة الخارجية المصرية، والحكومة المصري تتبع الامارات ، كما ان الشعوب العربية لاتعول على هذه الجامعة المسخ وكان آخر سقطة لها تخاذلها تجاهل طلب السلطة الفلسطينية بعقد اجتماع طارئ بخصوص تطبيع الخيانة الاماراتية مع اسرائيل .
ولأن الإمارات هي الدولة الوحيدة التي سارعت للتطبيع شعبياً ورسمياً ، فيجب ان تعود الشعوب المستغفلة من قبل القيادات الخائنة والمتآمرة والشعوب المعلفة الى جادة الطريق وان كان طبع القيادات الخائنة بحساباتها ان تقربها من اسرائيل هو التقرب من امريكا .
ويجب ان تعي وتذكر الشعوب العربية والاسلامية ان فلسطين هي قضيتنا جميعاً وان القدس والمسجد الاقصى هو اولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى نبينا عليه الصلاة والسلام ومعراجه وهي قضيتنا الرئيسة والدينية التي لايحيد عنها مسلم.
ويجب أيضاً استنكار من يعترف باحتلال اسرائيل لاراضينا العربية الاسلامية ويجب ان لانصافح اليد التي تلطخت بدماء اخوتنا المرابطين في فلسطين فهم شعب الجبارين ومعنى ذلك اننا لانسكت على قتلهم والتنكيل بهم ، ولقد شاهدنا الترحيب والمودة من جميع شرائح الامارات وبعض اذنابهم من السعوديين . وهنا يتوجب ان تجتمع البرلمانات الاسلامية وتستنكر كل ماحصل وتجرم من أيّد قتل اخوتنا في أرض الرباط الفلسطيني وتدين من يضع يده في يد قاتلهم ومحتل أرضهم ومدمر بيوتهم وقالع زيتونهم.
وأخيراً أقول ان الجميع بات يعرف كيف ان الامارات باعت القدس واشترت الوهم من خلال اتفاقية العار ، والدعوة لعقد المؤتمر الشعبي انما هو اعلاء للصوت الشجاع الذي يرفض راية التطبيع، والعمل من جديد على اعادة توجيه البوصلة نحو القضية الفلسطينية، والتذكير بتاريخها وسلب الصهاينة للأرض والتنكيل بالشعب. وعلى الشباب العربي الحر الشريف من المحيط الى الخليج ان يرفع صوته مندداً بالفعلة النكراء للامارات ومقاوماً موجة التطبيع التي يريدون لها ان تزحف على باقي دول الحصار الرسمي من خلال رسائل تطبيعية سافرة تسهم في تغذية الخطاب التطبيعي لأنظمة الاستبداد العربية التي جلبت العار لأمة العرب وفي مقدمتهم نظام أبوظبي الغادر .
عاشت فلسطين حرة عربية ، وليخسأ من باع أهلها ارضاءً للغاصب المحتل.