قالت هيئة رقابية حكومية في تقرير، الجمعة، إن وزير الخارجية الأمريكي السابق “مايك بومبيو” خرق قواعد الأخلاق الاتحادية التي تحكم استخدام الموارد الممولة من دافعي الضرائب، عندما طلب هو وزوجته من موظفي وزارة الخارجية تنفيذ مهام شخصية أكثر من 100 مرة. وكان “بومبيو” آخر وزير خارجية للرئيس السابق “دونالد ترامب”، وظل يعمل حتى 20 يناير/كانون الثاني الماضي عندما غادر الجمهوري “ترامب” البيت الأبيض بعد هزيمته أمام الديمقراطي “جو بايدن” في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني 2020.
ويُنظر إلى “بومبيو” على أنه من بين حفنة من الجمهوريين الذين لديهم طموحات رئاسية لعام 2024 ، على الرغم من أن الدبلوماسي الكبير السابق لم يؤكد ذلك. وقال مكتب المفتش العام بوزارة الخارجية في التقرير إن “بومبيو” وزوجته طلبا من أحد المعينين سياسيا وموظفين آخرين في مكتبه القيام بمهام مثل “حمل أغراض شخصية، والتخطيط لمناسبات لا علاقة لها بمهام الوزارة، والقيام بشؤون شخصية مثل رعاية الحيوانات الأليفة وإرسال بطاقات عيد الميلاد الشخصية بالبريد”.