ذكر موقع الشرق أن الإقبال الكثيف من الناخبين والناخبات.. المظهر الحضاري الذي أبهر العالم.. المشاركة الكثيفة والمسؤولة.. الدعايات الانتخابية التي مست القضايا الملحة.. المواطن .. والمقيم .. الإعلام القطري.. والوطن.. كل هؤلاء هم الفائزون في نتائج انتخابات مجلس الشورى حتى قبل إعلان النتائج رسمياً. الكل فائز: المرشحون الذين سيمثلون الدوائر الـ 30 رسمياً في مجلس الشورى المنتخب وحتى المرشحين الذين لم يحالفهم الحظ .. فالجميع قدم أفضل ما لديه من دعاية وعبر عن نفسه وعن القضايا التي تمس الشارع ..
كما عبرت المرأة القطرية عن نفسها خير تعبير مرشحة وناخبة، فقادت منصات الدعاية الافتراضية والندوات وأقنعت الناخبين ببرامجها الانتخابية وتبنت قضايا جميع أطياف المجتمع . وفي يوم الانتخاب، لم تتأخر المرأة القطرية عن تلبية نداء الواجب وتراصت في صفوف النساء للإدلاء بصوتها . كما كان تنظيم الانتخابات على مستوى عال من التنظيم والانضباط بداية من دخول الناخب والتأكد من تطبيق احتراز وحتى الخروج من مقر الدائرة الانتخابية بسلام . نجح الجميع.. ونجحت قطر بامتياز في نتيجة انتخابات أول مجلس شورى منتخب .. وبصرف النظر على نجاح المرشحين .. كان النجاح الأهم للوطن وصورته الحضارية .