- سجلت بورصة قطر محصلة إيجابية قوية خلال العام الماضي، تنوعت ما بين تسجيل مؤشرها العام خلال الربع الأخير من العام أعلى مستوى له خلال أكثر من ست سنوات، بالإضافة الى تدفق الاستثمارات الأجنبية الى السوق عبر المؤسسات الأجنبية والخليجية بإجمالي 7.4 مليار ريال، وهو ما تزامن مع قرارات حكومية برفع نسب التملك المتاحة للأجانب في الشركات المدرجة وخاصة البنوك، وتزامنت تلك العوامل الإيجابية مع تسجيل الشركات المدرجة نموا قياسيا على صعيد أرباحها خلال الأرباع الثلاثة الأولى من 2021، وهو ما ينتظر أن ينسحب على الأرباح الإجمالية لها والتي ينتظر أن تبدأ الإفصاح عنها خلال الأسبوع المقبل. كما شهد العام الماضي إدراج شركة QLM، وكذلك اندماج مصرف الريان وبنك الخليج التجاري، لإنشاء بنك إقليمي رائد متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، بأصول تزيد على 172 مليار ريال، بالإضافة الى إطلاق السوق الناشئة عبر إدراج شركتين كبداية لاحدث الأدوات المالية ضمن البورصة القطرية.
سجل المؤشر العام لبورصة قطر مكاسب بنسبة 11.4 % رابحا 1190 نقطة، ليصل الى مستوى 11625.8 نقطة بختام تداولات جلسة 30 ديسمبر الماضي. وتمكن المؤشر من اختراق مستوى 12 الف نقطة لأول مرة منذ ست سنوات خلال منتصف شهر نوفمبر الماضي، عقب موجة ارتفاعات على صعيد الإغلاقات الشهرية امتدت منذ شهر يونيو الماضي، وأعقب ذلك موجة تصحيحية قوية خلال نوفمبر الماضي عقب التخوفات العالمية من متحور «اوميكرون»، وسرعان ما عاودت بورصة قطر تسجل المكاسب القوية خلال شهر ديسمبر الماضي بنسبة 2.1%. كما سجلت رسملة السوق مكاسب قوية بقيمة 65.4 مليار ريال حيث بلغت 667.6 مليار ريال بنهاية جلسة 30 ديسمبر الماضي، مقارنة مع 602.2 مليار ريال بنهاية اخر جلسات عام 2020.
