أكدت سعادة السيدة مريم بنت عبدالله العطية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، أن اللجنة تراقب بقلق بالغ الانتهاكات التي تطال الشعب القطري من تنمر وتكريس لخطاب الكراهية خلال المونديال، في تجاوز سافر للقانون الدولي وميثاق الشرف الإعلامي.
وقالت العطية، في تصريحات، “إن هذا النجاح لاستضافة المونديال يعتبر إنجازا تاريخيا ليس للدولة فحسب، وإنما لكافة الدول الإسلامية والعربية”، مبينة أنه “بالرغم من أن هذه الاستضافة الأولى من نوعها عربيا وإسلاميا منذ عام 1930 حيث أول انطلاقة للبطولة، إلا أننا لم نسلم من الهجمات والافتراءات الجزافية التي لم يتم تأسيسها إلا على المغالطات والأكاذيب، وقد شهدت منظمات حقوقية وبرلمانات عالمية بسلامة الدولة من أية انتهاكات ذات صلة بمنشآت كأس العالم”.