انطلقت اليوم الثلاثاء في فرنسا مظاهرات حاشدة تخللتها صدامات في اليوم العاشر من الاحتجاج على قانون التقاعد الجديد، في حين نشرت الحكومة أعدادا غير مسبوقة من قوات الأمن وحذرت من اللجوء إلى العنف.
وخرجت مسيرات بمشاركة عشرات الآلاف من المتظاهرين في باريس ومدن رئيسية أخرى.
وفي مدينة ليون (جنوب)، اندلعت مواجهات بين قوات الأمن الفرنسية ومتظاهرين، وحطّم محتجون أبواب مؤسسات مالية ومحالا تجارية.
من جهتها، أغلقت الشرطة بالسواتر الحديدية شارعا رئيسيا في ليون.
وكانت الاستخبارات الفرنسية توقعت أن يتظاهر اليوم في أنحاء البلاد ما يتراوح بين 650 ألفا و900 ألف، منهم ما يتراوح بين 70 و100 ألف في باريس وحدها”، حسبما ذكر مصدر في الشرطة.
من جهته، قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان إن الوزارة نشرت 13 ألف شرطي في أنحاء البلاد بالتزامن مع المظاهرات.