تحت العنوان أعلاه، كتب ميخائيل خوداريونوك، في “غازيتارو”، حول سيناريو للحرب ضد إيران، وضعه خبراء أمريكيون، ونقاط ضعفه.وجاء في المقال: لا يزال النزاع العسكري بين الولايات المتحدة وحلفائها، من جهة، وإيران والمتعاطفين معها، من جهة أخرى، ممكنا. فالتوتر يتصاعد بين واشنطن وطهران. الولايات المتحدة ترسل إلى المنطقة مزيدا من القوات والعتاد الحربي. فيما خبراء التخطيط الاستراتيجي في البنتاغون ومسؤولو الاستخبارات رفيعو المستوى في الولايات المتحدة، يتناولون بالتحليل عقابيل النزاع المسلح المحتمل.
القوات والأسلحة التي في متناول إيران، ستجعل منطقة الخليج برمتها، على الأرجح، عصية على سفن البحرية الأمريكية. وللمرة الأولى، ستشكل وسائط الدفاع الجوي الإيرانية خطرا جديا على الطيران الأمريكي. كما أن ترسانة الصواريخ البالستية والمجنحة، ستهدد عمليا المواقع الأمريكية التابعة لقيادة القوات الأمريكية الوسطى عموما.
وهكذا، فيمكن أن يكون ثمن الدخول في حرب مع إيران أكبر من أن تطيقه الولايات المتحدة. وفي الصدد، قال الجنرال المتقاعد ديف ديبتولا، من القوات الجوية الأمريكية، عميد معهد البحوث الفضائية، إن الحصول على نتائج استراتيجية مباغتة وحاسمة صعب في الواقع الآن على القوات الأمريكية، ذلك أن نقل القوات بصورة خفية إلى المنطقة أمر متعذر.