عبر تاريخ البحرين ، وقادتها يجعلون بلدهم ” فوطة ”
وترفيه للسعودية ، والبحرين عبارة عن نادٍ مخزٍ للشعب السعودي والحكومة السعودية ،
وانا أجزم ان أهل البحرين يعون ويدركون ما أقول ويعرفون مدى حقيقته.
ونأتي الي الشعب لنقول أولاً ان السعودية عملت الجسر الرابط بين
جزيرة البحرين والسعودية ويزدحم في الاجازات الاسبوعية والموسمية وتعج المنابه في
هذه المواسم بالمومسات والسعوديين السكارى الذين يتسكعون في الشوارع الرئيسية
والأزقة ويعيثون فساداً في شتى أشكال النظام والذوق العام.
والقاصي والداني يعرف ان البحرين تعتمد بشكل كبير على الزوار
القادمين لها من السعودية لمختلف الأغراض حتى ان عدد السعوديين الذين دخلوا جارتهم
بلغ أكثر من 6.6 مليون شخص في احدى السنوات الأخيرة وهم يشكلون 59٪ في زوارها،
يأتي غالبيتهم عبر الجسر الذي انشأ قبل 31 عاماً. وفي عطل نهاية الأسبوع ومواسم
الأعياد الرسمية يفد إليها حوالي 250 ألف سعودي، تزدحم بهم شوارع المنامة، كشارع
المعارض الذي يعج بسيارات تحمل لوحات سعودية، يفوق عددها أحياناً السيارات
المحلية. تنحصر الصورة النمطية التي رسمها كثير من العرب حول رحلات السعوديين في
لقاء الفتيات واحتساء المشروبات الكحولية المحظورة في الدولة التي من المفترض انها
تطبق الشريعة الإسلامية.
انني متأكد من ان اي بحريني يقرا مقالتي يعرف مدى حقيقتها ، وفي
الأزمة الخليجية نرى من يتصدر المشهد ويمسك بالمكرفون وينابح على قطر هم قادة
البحرين مع انهم لا ناقة لهم ولا جمل ، ولم تتكرم السعودية على البحرين باي مؤتمر
محترم والآن جعلتها الإمارات تعمل ما تخجل نفسها من عمله وهو تنظيم ورشة بيع
فلسطين . ومثلما كانت البحرين ” فوطة ” للسعودية، اصبحت ” فوطة
” للامارات ، واصبحت البحرين مكاناً لكل فعل مشين تستحي الدول من عمله سواء
الأخلاقي منها او السياسي او غيره من الأعمال المشينة .
وأخيراً أقول ، ألا تستحون ، أليس فيكم رجل رشيد ؟