التونسيون يحبسون أنفاسهم قبل يوم الحسم الانتخابي

 يحبس التونسيون أنفاسهم قبل حدث يعتبرونه مفصليا وحاسما لتحديد مستقبل بلادهم وتثبيت دعائم الانتقال الديمقراطي في مهد الربيع العربي، في حين تعلو الحيرة وجوه كثير من المواطنين لمن تراهم سيمنحون أصواتهم.
تتداخل الأفكار وتزدحم الأسئلة في ذهن وهبي بليج، وهو الذي اعتاد أن يستقبل زبائنه في مخبزه بحي التحرير المتاخم للعاصمة بابتسامة عريضة، لكنها تختفي قليلا لتحل محلها ملامح الحيرة والقلق على مستقبل البلاد يوم الأحد الموعود.

سبق لوهبي أن شارك في انتخابات 2014 ومنح صوته للمرشح الذي ظن أنه سيغير ما عجز عنه كثير من الرؤساء من قبله، لكنه لم يخفِ خلال حديثه للجزيرة نت شعور الإحباط الذي يعتريه بعد أن تبخرت تلك الوعود بمجرد وصوله إلى السلطة.ويقول الرجل الخمسيني إنه تابع جميع المناظرات الرئاسية ليحسن الاختيار ويتعرف على برامج المرشحين، وهو اليوم عازم على القيام بواجبه الانتخابي رغم قناعته الداخلية بأن لا شيء سيتغير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى