ذكر موقع الخليج اونلاين انه وعلى مدى عقود من الزمن اتهم الكُرد بدعمهم “إسرائيل” ومعارضة القضية الفلسطينية، إلى جانب النزاع العرقي مع العرب، في الوقت الذي تحاول فيه بعض وسائل الإعلام العربيّة، وصولاً إلى المواقف الرسمية العربية، تبرير الجرائم الّتي يقوم بها الأكراد في سوريا والعراق.
وخلال السنوات الماضية وجهت منظمات حقوقية دولية وشهادات وثقها ناشطون اتهامات متوالية عن حملات تطهير عرقي ممنهجة ضد العرب والتركمان تنفذها مليشيات كردية تحمل اسم “وحدات حماية الشعب”، في شمال سوريا.
ورغم تلك الأعمال التي وصفت بـ”الإجرامية” بحق العرب في مناطق الأكراد، طغت الخلافات السياسية بين دول عربية مع تركيا على معاناة المدنيين تحت سيطرة تلك المليشيا، ولجأ قادة الدول العربية إلى الوقوف بجانب الأكراد ضد العملية العسكرية التي قامت بها أنقرة شمال سوريا. وبعد شروع تركيا في عمليتها العسكرية شمالي سوريا تحت اسم “نبع السلام”، في 9 أكتوبر 2019، كانت السعودية أول دولة خليجية تدين العملية التي وصفتها بـ”العدوان”.