أكدت سعادة السيدة لولوة الخاطر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن ظاهرة إفساد المعلومات واستعمالها للتضليل لا تقتصر على منطقتنا فقط بل تتعداها لتبلغ جميع ربوع العالم.
وأضافت خلال مشاركتها في فعاليات منتدى الأمن العالمي إن هناك ثلاثة عوامل رئيسية تؤدي إلى إفساد المعلومة، من بينها صعود وسائل التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى الاستقطاب السياسي والاجتماعي.
وتابعت أن ظهور وسائل التواصل الاجتماعي أثر كثيرا على طريقة تعاملنا مع بعضنا البعض، حيث بات بإمكان أي أحد التغريد في أي نقطة في هذا العالم ليتم التفاعل معها بعد ذلك في باقي الأرجاء على المستوى الدولي، مرجعة ذلك إلى افتقاد السياق في وسائط التواصل الاجتماعي المشكّلة من ثلاثة أبعاد أبرزها الزمان والمكان، ما بات يؤدي حتما إلى التضليل.