في عهد السلطان عبدالعزيز نشأت الحركة الصهيونية العالمية بقيادة تيودور هرتزل، وكان مدعوماً مالياً من قبل عائلة روتشيلد وهي عائلة يهودية ألمانية غنية جداً، لدرجة أنها تُقرِض الدول الأموال والذهب مما يجعل لها هيمنة على تلك الدول وعلى سياساتها وقراراتها.
وقد تأسست على يد إسحق إكانان وبزغت في العصر الحديث، وأما لقب “روتشيلد” فهو يعني “الدرع الأحمر”، في إشارة إلى “الدرع” الذي ميز باب قصر مؤسس العائلة في فرانكفورت في القرن السادس .
ولا زالت تحظى تلك العائله بنفوذ قوي حتى الآن ، وكان هدف هرتزل ورتشيلد انشاء دولة اسرائيل واستمر تآمرهم على الدولة العثمانية التي تمنع قيام دولة اسرائيل حتى قتل السلطان عبدالعزيز الذي جندوا ابن اخيه وولي عهد في المحفل الماسوني وعينوه سلطاناً يسلم الدولة العثمانية للصهيونية العالمية وعزل اخوه السلطان الصالح عبد الحميد الثاني .
واستمر تآمر الصهيونية العالمية على الدولة العثمانية بتعاون الأرمن رعايا الدولة العثمانية مع الصهيونية العالمية وساعدهم في ذلك العرب ومسيحيو المشرق والاكراد حتى خلقت مايسمى بالثورة العربية الكبرى على طرد العثمانين من الوطن العربي بمساعدة قيادات عربية والاستخبارات الانكليزية.
واصبح الوطن العربي تحت الانتداب الانكليزي وطبعا من ضمنها فلسطين التي اعطيت الى هرتزل وعائلة روتشيلد وانشأوا دولة اسرائيل واستولى الانكليز على منابع النفط المكتشف حديثاً في كركوك بدعم من الاكراد وجلبوا شخصاً من مواليد الجبل الاسود في صربيا وادعوا انه يتيم ومقطوع من شجرة وادخل الكلية العسكرية التركية ، واصبح رئيس تركيا العلمانية التي تأتمر بأوامرهم وسمو مصطفى كمال الدين اتاتورك وهو من اصول يهودية ، لاهو مصفطى ولا كمال الدين ولا اتاتورك .
وقد استمر الوضع حتى وصول الرئيس نجم الدين اربكان التي تم منعه من ممارسة السياسة حتى توفي رحمة الله عليه واستمر وضعهم حتى وصول حزب التنمية والعدالة وبدأ دور الرئيس رجب طيب اردوغان حفظه الله وبدأ احساسهم بالخطر ، وخلقوا الآن خط دفاع كردي مدعوم منهم ومن الخيانات العربية الجديدة ضد تركيا المسلمة و محيطها الاسلامي ، وعاد التاريخ نفسة بتآمر الاكراد وحثالات العرب ضد الرئيس اردوغان والدولة التركية وجميعكم يعرف مايدور الان من احداث.
حفظ الله تركيا ، وحفظ رئيسها أردوغان ناصر القدس .