في الصميم ..مبارك الخيارين – السعودية تنقل المعركة لايران مع بندر بن سلطان !

طلع علينا في شاشات التلفزيون متباهياً ويهز برأسه يميناً وشمالاً ليخرج من جيبه أسلحته الفتاكة هاتفين نوع آيفون ونوكيا مشبّهاً بالاسلحة القديمة والجديدة وكان يخفي سلاحه السري من نوع ” بوبجي ” ، ويتوعد بحسم معركته مع اليمن خلال اسبوعين وانه سوف ينقل بعدها المعركة الى داخل ايران ..

ذلك هو الصبي المراهق المدلل الذي دمر بلاده عسكرياً واقتصادياً بل وحتى اخلاقياً برؤيته المزعومة 2030 ، هو ومستشاريه من سفهاء القوم ، بينهم القهوجي سعود القحطاني الذي هدد قطر بغزوها ب 200 سيارة جيب ، وتركي وناسة الذي هدد قطر أيضاً بفرقة كوماندوز خاصة يقودها محمد عبده وباقي المطبلين ..

لقد بدأت معركتهم ضدنا بادعاء اننا على علاقات مع ايران ، وكان من ضمن شروطهم التي رميناها في اقرب حاوية قمامة هي قطع علاقاتنا مع ” ايران المجوسية” التي لم تعتدي علينا يوما ما ، ولم تهدد أمننا في لحظة من اللحظات ، ولم تحتل لنا ثلاثة جزر ، ولم تنتهك مياهنا الاقليمية بمناوراتها فيها، ولم تضرب اكبر منشأة نفطية عندنا ولم تضرب سفننا في عرض البحر ..

بل هي دولة جارة لنا تربطنا معها علاقات طيبة وشريفة ومصالح مشتركة ، وبعد أمر السعودية واخواتها لنا بشروطهم المرفوضة من قبلنا واستقدام فتيات حسناوات من الجيش الامريكي لحماية قصورهم الملكية وحماية قبائلهم المهايطية هرولوا صاغرين لكسب ود ايران الشريفة واقامة العلاقات معها وكسب رضاها واستقبال حجاجها بالورود وعبارات الترحيب الفارسية ..

وها هم الآن يتوسطون بعمران خان رئيس وزراء باكستان ان ترضى عنهم ايران ، وكان شرط ايران ان يأتي أحد كبار الأمراء ويعتذر للملالي في ايران ، وان يترك هنادي وخرابيطها ويأتي صاغرا . وأنا أعرف عز المعرفة ان اي سعودي يقرأ مقالي سيؤيدني تأييداً كاملا لانه يعرف ان مراهق سلمان ليس مقبولاً ، لا من الأمراء والا التجار ولا الشعب واستثني تركي وناسه ومن يدور في فلكه وعندنا مثل يقول ( قام يرغي عقب هاك الهدير ) !

ان سجل ابن سلمان أصبح حافلاً بالكثير من الاجرام والأفعال المشينة التي أساءت للسعودية ، فالكل يعرف بدوره في عملية إغتيال خاشقجي بطريقة وحشية وأضطر صاغراً لاعلان تحمله المسؤولية عن عملية القتل ليكون ذلك بمثابة اعتراف ضمني بأنه مسؤول عن مقتل خاشقجي.

ومراهق سلمان – وبشهادة عقلاء السعودية- مسؤول أيضا عن تشويه معالم الهوية الاسلامية لبلد التوحيد من خلال اقامة حفلات الرياض وسعيه الحثيث لنشر الرذيلة والفساد بين شباب وشابات المجتمع السعودي واطلاق يد ” هيئة الترفيه ” لتقوم برعاية حفلات غنائية وثقافية لم يعتد عليها المجتمع السعودي في بلاد التوحيد .

الى جانب دور ولي العهد المعروف في تحطيم أركان الاقتصاد الاقتصادي وانهاكه وتصفية الحارس الشخصي للملك وهو عبد العزيز الفغم وبعض ضباط الحرس الملكي.

ونصيحتي لكبار الأمراء ان بلادكم للهاوية اذا استمر مراهق سلمان في ادارتها ، وأعلم علم اليقين انكم لن تتركوه يتلاعب ببلادكم ، وانكم سوف تقمعونه اليوم او غداً . نتمنى لكم الأمن والاستقرار في ظل قيادة حكيمة تنظر لمصالح شعبها. اما نحن فقد تركناكم خلف ظهورنا ، ونحن ماضون بعز وشموخ في تنمية وطننا ورفاهية شعبنا .

عاشت قطر وشعبها وعاش تميم المجد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى