كلمة سمو الأمير .. معالم الخير والصمود الأسطوري بوجه الحصار

تفضل سمو أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ، فشمل برعايته الكريمة افتتاح دور الانعقاد العادي الثامن والأربعين لمجلس الشورى، بمقر المجلس صباح اليوم.

حضر الافتتاح صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، كما حضره سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير، وسمو الشيخ عبدالله بن خليفة آل ثاني، وسمو الشيخ محمد بن خليفة آل ثاني، وسعادة الشيخ جاسم بن خليفة آل ثاني.

وحضر الافتتاح أيضا معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وعدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الدولة والأعيان.

وتناولت كلمة سمو الأمير العديد من القضايا والتوجهات السامية بداية من استكمال المتطلبات الدستورية لانتخاب أعضاء مجلس الشورى وممارسته لاختصاصاته التشريعية بموجب الدستور الدائم لدولة قطر، حيث أصدر سموه القرار الأميري رقم (27) لسنة 2019، بتمديد فترة عمل مجلسكم الموقر سنتين ميلاديتين تبدأ من أول يوليو 2019 وحتى 30 يونيو 2021، والقرار الأميري رقم (47) لسنة 2019 ، بإنشاء وتشكيل اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشورى وتحديد اختصاصاتها، برئاسة رئيس مجلس الوزراء، لتشرف على التحضير لانتخابات مجلس الشورى، وإعداد مشروعات القوانين اللازمة، واقتراح البرنامج الزمني لعملية انتخاب أعضاء المجلس.. وسوف يعلن موعد الانتخابات حال انتهائها من عملها.

وتناول سموه الحصار الجائر واكد انه وللسنة الثالثة على التوالي، يستمر الحصار الجائر، المفروض على قطر، بممارساته غير المشروعة، رغم تهاوي كل الادعاءات التي سيقت لتبريره. ويؤكد سموه ان الفضل في نجاحنا، بعون الله، في احتواء معظم آثاره السلبية، يعود إلى نهجنا الهادئ والحازم في إدارة الأزمة، وكشف كافة الحقائق المتعلقة بها للعالم أجمع، وتمسكنا باستقلالية قرارنا السياسي، في مواجهة محاولة فرض الوصاية علينا، وكذلك تعزيز علاقاتنا الثنائية مع الدول الصديقة والحليفة.

وتناول سموه موقف قطر المبدئي من الأزمة وباقي القضايا العربية فقال انه ومنذ بدء الأزمة أعربنا عن استعدادنا للحوار لحل الخلافات بين دول مجلس التعاون وفي إطار ميثاقه على أسس أربعة: الاحترام المتبادل، والمصالح المشتركة، وعدم الإملاء في السياسة الخارجية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى