في الصميم .. حلمهم بالانقلاب ! – مبارك الخيارين

أغبياء وتافهون ، من يقود ويوجه الذباب الالكتروني في الرياض وأبوظبي وباقي دول الحصار .

ها هي قطر وأهلها مواطنون ومقيمون يسخرون من الفاصل الدرامي الذي تسابقت صحفهم الحاقدة في تضخيمه وفبركته ومع ذلك عجزت ان تمرر هذه الكذبة على أحد . قالوا ” محاولة انقلابية وإطلاق نار وقع في الوكرة وتحليق طائرات في سماء الدولة”.

أحدى صحفهم زعمت ان خدمة الإنترنت قطعت عن مناطق الدوحة وسط أطلاق نار كثيف من مدافع رشاش تزامناً مع تحليق طيران حربي فوق المدن القطرية لتأمين الإنقلاب، مؤكدة ومبينة وواثقة أن السلطات القطرية لم تسيطر على الوضع حتى الآن.

انهم مجانين واهمون يتكلمون عن انقلاب مزعوم وهم يعرفون عز المعرفة ان الذي يقوم بانقلاب ليس شعبنا ، وانما شعب مملوك ومضطهد يكتب اسمه باسم شخص في السجل العقاري !

هم في السعودية وفي ظل حكم ابن سلمان أحق وأجدر بالانقلاب ولديهم ما يبرر رغبتهم في التغيير والاصلاح وفي مقدمة ذلك معاناتهم من انهيار وتآكل اقتصادهم وتدهور معيشة شعبهم .

والقول نفسه ينطبق على دول الحصار الأخرى وبالتحديد إمارات الشر حيث أزمة تلد اخرى ونكسة اقتصادية ومالية تعقب اخرى وسط الحروب العبثية والتدخل السافر لدعم الانقلابيين والمتمردين.

وكذلك البحرين التي لاتعرف كيف تخرج من أزمتها الا من خلال ” الطرارة ” وتفريط الثروات بالمشاريع الفاشلة .

كيف يصدق أحدنا كذبتهم وهو يرى ولله الحمد كل هذا العز والخير الذي منّ الله تعالى به على بلادنا وهي تمضي في طريق الرفاهية والازدهار والبناء في مختلف القطاعات تحت ظل قيادة شجاعة ، أفشلت غدرهم وخططهم ، وأظهرت للعالم بأسره ان النيل من كأس العالم 2022 على أرض قطر أصبح همهم الأول ، ناسين ومتناسين أن كأس العالم أصبحت استحقاقا قطريا بشهادة العالم أجمع .

بل ان بلادنا تقدمت رسميا بطلب استضافة النسخة الـ21 المقررة عام 2030، حيث تتطلع قطر لمواصلة استضافتها لكبرى البطولات والأحداث الرياضية العالمية ، وستكون معنا السعودية في هذا التحدي وعلى نفس الخط ليرى العالم كله ثقل الدول وكيف ان ان هذا الثقل لايقاس بالمساحات كما فعلنا في التصويت على ملف كأس العالم 2022 عندما جرى في زيوريخ قبل عشر سنوات وتفوقنا على دول أكبر منا مساحة وسكاناً ، لكن الأمور لاتقاس هكذا والا كيف استطاعت اسرائيل ان تهزم مصر وتحتل ارضها ؟!

وأخيراً أقول لابن سلمان الغارق في وحل الأزمات والمشاكل من كل الاتجاهات ، لاتقترب من قطر وخلك مع الكوارث ومصائب البترول ومأساة نيوم، والنزوات والملاحقات . فقطر كما قالت لك صحيفة “تاغيس شبيغل” الألمانية أكبر من ان تخضع لك وان صمودها ومقاومتها لارادتك الشريرة مع حليفك شيطان العرب

أظهر عجزكم ، لاننا باختصار لا نفكر حتى بالانحناء لإرادتكم ان كنتم فعلاً تملكون الارادة في الرياض وليس في أبوظبي.

عاشت قطر وشعبها وعاش تميم المجد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى