في الصميم ..هل تعي الإمارات النشيد الوطني الاسرائيلي ؟ أشك في ذلك ! – مبارك الخيارين

كثيرون هم مغرر بهم في تقييم اتفاقية الذل الاماراتية الاسرائيلية ومازالوا ينظرون لها من زاوية التفاؤل المزيف الذي تركض وراءه الأنظمة المهرولة نحو سراب التطبيع والسلام .
وأتساءل باستنكار ماذا يقول بعض المسؤولين العرب لأنفسهم عندما يقفوا للنشيد الوطني الاسرائيلي ، وأعجب أكثر عندما أجد أن بعض القادة العرب، وسفرائهم في إسرائيل يقفون له بإحترام دون ان يعرفوا حقيقة ما يحتويه هذا النشيد من كلمات ، من بينها :
ليرتعد كل سكان مصر وكنعان وبابل، ونرى دمائهم تراق و رؤسهم مقطوعة “.
ودعونا نتعرف على الترجمة الحرفية الدقيقة، للنشيد القومي الإسرائيلي، الذي يعزف في المناسبات والأعياد، وعند إستقبال الرؤساء والسفراء، في إسرائيل، (ومن ضمنهم سفراء عرب) ، فماذا يقول النشيد الوطني الإسرائيلي؟ ولماذا إختار اليهود هذا النشيد لإسرائيل الصهيونية، وهو يحمل شعارات دينية بغيضة لدولة تدعي أنها متحضرة وديمقراطية؟

– *
طالما تكمن في القلب نفس يهودية* !

– *
تتوق للأمام ، نحو الشرق*

– *
أملنا لم يصنع بعد* !

– *
حلم ألف عام على أرضنا*

– *
أرض صهيون وأورشليم*

– *
ليرتعد من هو عدو لنا*
– *
ليرتعد كل سكان ( مصر وكنعان*)

– *
ليرتعد سكان (بابل )*

– *
ليخيم على سمائهم الذعر والرعب منا*

– *
حين نغرس رماحنا في صدورهم* !
– *
ونرى دماءهم تراق*
*
ورؤوسهم مقطوعة* !

– *
وعندئذ نكون شعب الله المختار حيث أراد الله*

بعد كل ما تقدم ، ومن أجل ان نضع الحقيقة في مكانها الصحيح بعيداً عن المزايدات ، نقول ان الامارات وجهت طعنة في الوجدان العربي لتثبت انها وكما قلت عنها أمس بانها لاتساوي جناح بعوضة في ثقلها ومكانتها وحجمها ولم يؤثر ما فعلته على الاسلام والمسلمين .
والأهم من ذلك ليس لابن زايد ونظامه اي تأثير أو مستقبل مثلما هي حقيقتهم ..
فالجميع يعرف بان الامارات بلد بلا ماضي وهي عبارة عن دويلة لاوزن لها على ضفاف الخليج وتبعد عن المسجد الأقصى بالآف الأميال وعمرها ولم تنتصر يوماً للاسلام ولمقدساته وقدسه وقضيته .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى