لاتوجد حرب او مصيبة تحلّ بالعالم الا وورائها الحركة الصهيونية العالمية ، انها حركة خبيثة هدفها السيطرة على العالم ويتضح مخططها الخبيث في كتابهم “برتوكولات حكماء صهيون ” .. ان مخططاتهم تقوم على اقناع العالم بانهم الضحية دائما فبدأوا تأسيس هذه الحركة الخبيثة الصهيونية لترتدي ثوب حركة سياسية يهودية، ظهرت في وسط وشرق قارة أوروبا في أواخر القرن التاسع عشر ودعت اليهود للهجرة إلى أرض فلسطين بدعوى أنها أرض الآباء والأجداد (إيريتس يسرائيل) ..
كما تقوم دعوتهم على رفض اندماج اليهود في المجتمعات الأخرى بحجة التحرر من معاداة السامية وكذبة الاضطهاد المزعوم الذي وقع عليهم في الشتات. وبعد فترة طالب قادة الحركة الصهيونية بإنشاء دولة منشودة في فلسطين والتي كانت ضمن أراضي الدولة العثمانية ، وقد ارتبطت الحركة الصهيونية الحديثة بشخصية اليهودي النمساوي هرتزل الذي يعد الداعية الأول للفكر الصهيوني الحديث والذي تقوم على آرائه الحركة الصهيونية في العالم .
وبعد تأسيس إسرائيل عام 1948م أخذت الحركة الصهيونية على عاتقها توفير الدعم المالي والمعنوي لدولة إسرائيل ،ودعونا نتوقف عن استهداف هتلر لهم ولماذا هم بالذات ؟ والجواب لأنه اكتشف تآمرهم وتدميرهم لاقتصاد بلاده ولكن صور لنا الغرب من خلال الاعلام الصهيوني كذبة المحرقة اذ سيطروا على كل مفاصل الاعلام والسياسة في العالم وقاموا بتجريم من ينكر ذلك والقياس على ذلك كثيراً.
وحتى الحرب الحالية بين روسيا وأوكرانيا ظهرت بصماتهم فيها حيث جعلوا الرئيس الأوكراني يهودي الاصل بداية لاضعاف روسيا تمهيداً لتقسيمها. والآن يطلقون على بوتين نفس ماكانوا يطلقونه على هتلر ولم نسمع عن اي حاكم اسرائيلي من تأسيس هذا الكيان السرطاني حتى الآن بانه يوصف كمجرم حرب ، وهم في الحقيقة جميعاً مجرمو حرب ، ولا حتى الرؤساء الامريكيين وما فعلوه في فيتنام أم أفغانستان أو العراق وغيرها من البلدان التي تشهد على جرائمهم الكثيرة.
اننا كعرب ، يجب ان ننبه الى خطورة ما تمثله الصهيونية وما تعمل عليه من خلال اصرارها على عمليات التطهير العرقي التي ارتكبوها ضد أهلنا السكان الأصليين الفلسطينيين والمضي قدماً في بناء المستوطنات على الأراضي الفلسطينية المحتلة وهي كلها أدلة ثابتة وواضحة على ممارسات الصهيونية الاستعمارية التي يتغاضى عنها بعض السائرين في فلك التطبيع مع المحتل !!