في الصميم .. عام جديد من أجل العز والاقتدار والريادة العالمية – مبارك الخيارين

عام جديد ، نطوي معه مسيرة شامخة من العز والفخر تحت ظل القيادة الرشيدة لتميم المجد الذي استلم في مثل هذا اليوم من عام 2013 ، راية البناء والعطاء من صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أطال الله في عمره باني نهضة قطر الحديثة لتمضي قطر على طريق الريادة والتميز من أجل مستقبل مشرق وضّاء.
واذ تمر علينا الذكرى العاشرة لتولي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى مقاليد الحكم في البلاد ، فان العالم بأسره يقف أمام بلد معطاء ينمو ويسجل عاماً بعد آخر في ظل قيادة أميرنا وعزنا المزيد من الإنجازات والنجاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية .
وعبر هذا الامتداد الزمني بسنواته العشرة، تواصلت رحلة النهوض والعطاء بارادة صلبة وعزم لا يلين وأصبح اسم بلادنا الحبيبة راية عالية خفاقة ونموذجاً مشرقاً للانجازات والنماء والتطور ، وما يدعو الى الفخر ان الانجازات تعدت الافق المحلي الى مديات عالمية .
فقد نجحت عبقرية قيادتنا في الاستثمار في الإنسان ووضعه على سلم الأولويات عبر نهوض تنموي واقتصادي حيث أصبح الاقتصاد القطري محط الاعجاب والثناء بل واصبح يشار اليه بالبنان محققاً التعافي ولله الحمد من تبعات كوفيد 19 .
ليس هذا فقط ، بل ان العالم كله اخذ ينظر في الاعوام العشرة الماضية الى قطر لكونها صاحبة الريادة بلا منازع في مجال الطاقة، من خلال المزيد من الاستثمارات والتوسعات في هذا المجال .
وبينما كانت بلادي تسجل انجازاتها المختلفة في مختلف القطاعات والمجالات ، سجلت في ميادين الانجاز الأكثر فخراً عندما استضافت في العام الماضي نسخة استثنائية من كأس العالم لكرة القدم لتحقق حلم الشرق الاوسط بأسره واصبح المونديال بشهادة الجميع حدثاً غير مسبوق بكل المقاييس ، فيما نجحت قيادتنا باقتدار وحكمة من ان تذود عن مكتسباتها وانجازاتها في أشد الظروف وأكثرها صعوبة فتحقق العبور الآمن الى ضفة العز .
والى جانب هذه الانجازات ، أصبحت بلادنا وبفضل حكمة قيادتنا ومكانتها شريكاً موثوقاً به وموطناً عالمياً لاغاثة الصديق والشقيق في أوقات السراء والضراء ، وموطناً عالمياً للهندسة والبنية التحتية والتعليم والتكنولوجيا والاستدامة.
بل وتصدرت بلادنا ولله الحمد قائمة الدول الأكثر أماناً من الجريمة على المستوى العالمي ، طبقًا لمؤشّر الجريمة الصادر من موسوعة قاعدة البيانات العالمية وكل ذلك يعطي الدليل تلو الآخر على ان مسيرة الانجازات ماضية بفضل التفاف شعبنا الوفي خلف قيادته الحكيمة.
عاشت قطر وشعبها وعاش تميم المجد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى