الإعلام
كسلاح ان أجدت استخدامه قتلت عدوك ، وان لم تحسن إستخدامه قتلت به نفسك ، وأقول
ولله الحمد ان بلادي أجادت إستخدام سلاح الاعلام وانشأت مفاعلها النووي الإعلام
والذي نتج عنه قنبلة سميت ب ” قناة الجزيرة ” أرعبت وقصفت جيوش دول
واطاحت بأنظمة فاسدة وهزت عروشاً كارتونية هشة..
وليس أدل على خوفهم ورعبهم من
” الجزيرة ” من ان دول الحصار كانت تضع شرط اغلاقها من ضمن شروطهم
المدفونة لدينا والتي لم ننظر فيها ، وأصلاً رمتها قيادتنا في أقرب حاوية قمامة..
وكان آخر المرتعدين والمرتجفين من سلاح قناة الجزيرة هي “جزيرة الريتويت
” حيث أمر عمدة جزيرة البحرين ، آسف ” جزيرة الريتويت ” برلمانه
المهلهل ان يصدر بياناً يدعي فيه ان قطر تتدخل في شؤنهم الداخلية، وهم منذ عامين
لم يتركوا شيئاً الا وتدخلوا فيه عن قطر ، بدءً من صنعهم لأرغوزات معارضة واستقبال
عمدتهم لتلك الأرغوزات وانتهاء بمنح بعض هؤلاء جوازات سفر حتى يذهبها بها الى جنيف
لتقديم شكوى ضد بلادنا .
والمضحك انهم ارتعدوا وسارعوا
في بيانهم لمهاجمة ” الجزيرة ” وبرنامج “ما خفي أعظم” الذي
أسموه – خابوا وخسئوا – ب “البرنامج المغرض” كونه يفضح الأقزام ويكشف
تأمرهم . حتى أغانينا الوطنية لم تسلم من سرقتهم ، مثل ” دار التميمي حمد
” فعملوا ” دار الخليفي حمد ” ، وأيضاً ” شومي له ”
وعملوا مثله لكن جعلوها ” يا ” أم النخل ” مادري ” أم القمل
سويله سويله ” ، وهذا الفرق بين اعلامنا الجاد المزلزل وصاحب نظرية الرأي
والرأي الآخر ، واعلامهم المسخّر والمسخرة .
ان كل هذه المهازل لم تهز في
قيادتنا الحكيمة شعرة ولم تؤثر في تلاحم شعبنا وصموده، وذلك لصدق قضيتنا وثقة
قيادتنا في شعبها . انها القيادة الشجاعة التي أثبتت بحق انها أقوى وأصلب من خبثهم
وخزعبلاتهم ، بينما نراهم قد اهتزوا وارتعدوا لأنهم يعرفون صدق إعلامنا وعدالة
قضيتنا وخيبتهم وظلمهم لشعبهم..
وعلى الباغي تدور الدوائر !!