في الصميم ..مبارك بن محمد الخيارين – سلاح الإعلام ونووية الجزيرة

الإعلام كسلاح ان أجدت استخدامه قتلت عدوك ، وان لم تحسن إستخدامه قتلت به نفسك ، وأقول ولله الحمد ان بلادي أجادت إستخدام سلاح الاعلام وانشأت مفاعلها النووي الإعلام والذي نتج عنه قنبلة سميت ب ” قناة الجزيرة ” أرعبت وقصفت جيوش دول واطاحت بأنظمة فاسدة وهزت عروشاً كارتونية هشة..
وليس أدل على خوفهم ورعبهم من ” الجزيرة ” من ان دول الحصار كانت تضع شرط اغلاقها من ضمن شروطهم المدفونة لدينا والتي لم ننظر فيها ، وأصلاً رمتها قيادتنا في أقرب حاوية قمامة.. وكان آخر المرتعدين والمرتجفين من سلاح قناة الجزيرة هي “جزيرة الريتويت ” حيث أمر عمدة جزيرة البحرين ، آسف ” جزيرة الريتويت ” برلمانه المهلهل ان يصدر بياناً يدعي فيه ان قطر تتدخل في شؤنهم الداخلية، وهم منذ عامين لم يتركوا شيئاً الا وتدخلوا فيه عن قطر ، بدءً من صنعهم لأرغوزات معارضة واستقبال عمدتهم لتلك الأرغوزات وانتهاء بمنح بعض هؤلاء جوازات سفر حتى يذهبها بها الى جنيف لتقديم شكوى ضد بلادنا .
والمضحك انهم ارتعدوا وسارعوا في بيانهم لمهاجمة ” الجزيرة ” وبرنامج “ما خفي أعظم” الذي أسموه – خابوا وخسئوا – ب “البرنامج المغرض” كونه يفضح الأقزام ويكشف تأمرهم . حتى أغانينا الوطنية لم تسلم من سرقتهم ، مثل ” دار التميمي حمد ” فعملوا ” دار الخليفي حمد ” ، وأيضاً ” شومي له ” وعملوا مثله لكن جعلوها ” يا ” أم النخل ” مادري ” أم القمل سويله سويله ” ، وهذا الفرق بين اعلامنا الجاد المزلزل وصاحب نظرية الرأي والرأي الآخر ، واعلامهم المسخّر والمسخرة .
ان كل هذه المهازل لم تهز في قيادتنا الحكيمة شعرة ولم تؤثر في تلاحم شعبنا وصموده، وذلك لصدق قضيتنا وثقة قيادتنا في شعبها . انها القيادة الشجاعة التي أثبتت بحق انها أقوى وأصلب من خبثهم وخزعبلاتهم ، بينما نراهم قد اهتزوا وارتعدوا لأنهم يعرفون صدق إعلامنا وعدالة قضيتنا وخيبتهم وظلمهم لشعبهم..
وعلى الباغي تدور الدوائر !!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى