في الصميم ..مبارك بن محمد الخيارين – عزمي بشارة من شعب الجبارين

من يعيبون على بلادي احتضان المناضل عزمي بشارة وهم  يحتضنون الخائن والعميل الإسرائيلي محمد دحلان ، أو باسم عوض الله الوزير الأردني السابق الموجود في السعودية والذي يعد عميل نتنياهو الخاص والمطرود من الأردن بسبب سعيه الحثيث للعمل على أجندات بن سلمان وليس من أجل قضايا بلده .
دعوني أولاً ، أستعرض لكم جزءً من تاريخ الدكتور عزمي بشارة ، هو أديب ومفكر فلسطيني من عرب 48 حاصل على درجة الدكتوراه في الفلسفة ، وكان قائدا ( للتجمع الوطني الديمقراطي الفلسطيني ) تم انتخابه من قبل أبناء شعبه عرب 48 ليمثلهم ويدافع عن حقوقهم في البرلمان ، وكان يعاديه أعضاء البرلمان الاسرائيلي جميعهم لنضاله من أجل حقوق شعبه ..
وظلوا يحاولون باستمرار نزع حصانته البرلمانية ووجهت له مرات تهمة رفض يهودية الدولة لعمله الدائم لتحريض شعب بالتظاهر ضد اسرائيل ، واستمر التحريض عليه حتى هرب من اسرائيل بعد ان نزعت حصانته استعداداً لسجنه . ومع ذلك لم يتوقف عن نضاله مع وطنه فلسطين وأمته العربية . وهذا القليل من الكثير، وأتى الدكتور عزمي الى قطر وعمل مركزاً فكرياً ينتج الكثير من الكتب والإصدارات الثقافية وهو كغيره من المظاليم العرب ممن وجدوا في كعبة المضيوم النصر والحماية له ..
وللعلم أقول ان الدكتور عزمي بشارة ليس موظفاً ولايحمل أي صفة حكومية في قطر ، لكنه اكتسب حب الناس بطيب أخلاقه وحسن تربيته ، مثله مثل الكثير من شرفاء أهلنا في فلسطين كالنائبة في الكنيست حنين زعبي وغيرها . فبالله عليكم هل نطلق على مثل هؤلاء الأبطال المناضلين من أجل حقوق شعبهم خونة، ونساويهم بدحلان الذي يمتلك تاريخاً حافلاً بالخيانة ؟
لاحظوا مايقوم به دحلان الآن تجاه الرئيس محمود عباس ، وهو من عهد الرئيس الراحل ياسر عرفات يتآمر على قيادات فتح والسلطة ، ناهيك عن تآمره على قيادات المقاومة وعلاقته المتينة والمعروفة مع الاحتلال الصهيوني . لقد أصدر دحلان بياناً نشرته في ذلك الوقت صحيفة ” الحقيقة ” الاردنية هدد فيه باهدار دم ابو عمار ، وعدد من اسماء قيادات اللجنة المركزية وقيادات من المقاومة حماس والجهاد . وكشف موقع ” نوبلز نيوز ” من خلال وثيقة لها بانه هو من قام بتسميم الرئيس ياسر عرفات ، وخياناته تطول ويمكن للجميع البحث عنها في المواقع الإلكترونية .
وللعلم ايضاً ، ان الخائن دحلان مستمر في خيانته من خلال وظيفته كمستشار أمني لولي عهد أبو ظبي وهو مطلوب للعدالة من قبل السلطة الفلسطينية ، والدكتور عزمي بشارة مطلوب أيضاً بعد ان حُكم بالمؤبد من قبل الاحتلال الصهيوني وأترك لكم الآن الحكم بالضمير والحياد وليس بفكر الاعلام الموجه !!
وأخيراً ، أختتم هذه السطور بالتقدير والإحترام للمناضل العربي الكبير الدكتور عزمي بشارة، ومن هم على خطاه من أبناء شعبنا الفلسطيني ، وسيبقى شعب الجبارين جباراً ، صامداً ، عزيز الجانب ، ونحن في قطر معكم بكل مانستطيع وأدام الله نضالكم ، وحقق لكم نصركم المبين من أجل تحرير أرضنا الفلسطينية وعاصمتها قدسنا الشريف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى