في الصميم ..مبارك بن محمد الخيارين – هذا رصيدكم وماضيكم..والتاريخ هو الحكم

خالد آل خليفة ، أعرف جيداً انك تلعب بأساليب استفزاية بأمر ” الذين يعلفونك ” ، والكل يعرف ان جزيرتكم شبه دولة ، واذا احترمناكم سنعتبركم واحدة من محافظات المنطقة الشرقية في السعودية لانكم تفتقدون مقومات الدولة سواء بالتاريخ او بالحاضر ..
ثم انكم ، لاوزن لكم ، لا اقتصادي ولاسياسي ولا دولي ولاعسكري ، بل ولا حتى شرطي عندما تظاهر عشرون شخصاً من البحرانيين سكان الجزيرة الأصليين كان أول الهاربين من يدعي نفسه ملك هوا وابنائه لمزرعته في الدمام ، حتى أمره أمير المنطقة الشرقية بالعودة مدعوماً بقوات درع الجزيرة ..
فبالله عليك ، أي حقوق في قطر تدعيها لك وأنت لاحقوق لك حتى في جزيرتكم ، واذا وددت ان ننبش القليل من التاريخ فسوف أعريكم جميعاً ، فأنتم لا تأريخ ولا حاضر مشرف لكم .. أتيتم مواطنين في مدينة الزبارة القطرية تحت حكم محمد بن ثاني من منطقة الصبية في الكويت وأستقر بكم المطاف في الزبارة تحت حكم ابن ثاني وهاجرتم الي البحرين وحكمتم فيها بدعم من قبيلة بني هاجر ، مدعومين من الانكليز الذين كانوا يحكمون المنطقة..
بل وحتى ايران وحاولتم فيما بعد التنكر لفضل قطر والاستيلاء على الزبارة بضمها لجزيرة البحرين، الا ان أجدادي عرفوا كيف يأدبوكم حتى وليتم هاربين أذلاء مهزومين شر هزيمة ولاتزال عالقة في ذاكرتكم وستبقى للأبد وصمة عار وهزيمة لكم ، وكان ذلك عام 1936. وعندما انسحبت بريطانيا من المنطقة تم عام 1971 الاستفتاء بعودة جزيرة البحارنة الى ايران وبتدخلات وتزوير سعودي امريكي تم التلاعب بالاستفتاء حتى تكون جزيرتكم مقراً للإسطول البحري الامريكي.
وفي عام 1986 أصبح حالكم كالنملة الذي نبت لها اجنحة وحل زوالها وقمتم باحتلال فشت الديبل الذي لم يكن فيها أحد بأمر من الأمير سلطان بن عبدالعزيز ، وتم طردكما بالقوة من قبل آبائي .
ولان أنت وحمد سلندر موجودين ، ونحن وتميم المجد موجودون ، نقول لك أقدم وأرنا مراجلك التي أشكك فيها لامنك ولا من حمد سلندر ، وأقسم بالله لو يامرني تميم المجد لإحتلال جزيرتك فلن تأخذوا معي سويعات قليلة. ولكن أتحداك انت شخصياً ان تعمل استفتاءً في تويتر: هل يود سكان جزيرتك ان يحكمها حمد سلند ، أم يضمها الى قطر ؟
انا متأكد بان أهل البحرين وسكانها الأصلين والعقلاء الذين يرفضون سلوك الطغمة الفاسدة فيها يعرفون ان ما تقوله ما هو الا هياط وافلاس ، ومواقفكم معروفة وآخرها من القدس . نسيت اللقب الجديد الذي منحوه النشطاء الفلسطينيون لك بعد وزير الريتويت والهياط البحريني، وهذه المرة سموك بـ”عراب بيع القدس”، بعد تصريحاتك المخجلة والمشينة بشأن القدس المحتلة. ” واذا لم تستح فأصنع ماشئت ” .
عاشت قطر وشعبها ، وعاش تميم المجد ، والخزي سيلاحق أشباه الرجال من أمثالكم . ويكفي باننا نعرف من أنتم ، وتعرفوننا جيداً جيداً جيداً .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى